الأخبار

image

تركيا...من أفضل الدول لامتلاك عقار حول العالم

لماذا تعدّ تركيا أحد أفضل 10 وجهات عقاريّة حول العالم؟! 


هذا السؤال الذي  كانت قد أجابة عليه إحدى أهم المواقع الالكترونيّة المهتمّة بلإستثمارات العقاريّة و الاستشارات المرتبطة بالشؤون العقاريّة حول العالم, Live and Invest Overseas, حيث يمكنكم مراجعة التقرير من مصدره من خلال الرابط في نهاية مقالتنا.
يعدّ القطاع العقاري في تركيا عموماً من أهم مجالات الاستثمار و أكثرها نشاطاً على المستوى الاقتصادي, حيث جذب  الكثير من المستثمرين على مستوى الأفراد و الشركات,  في طفرة رائدة شهدتها تركيا خلال السّنوات الأخيرة.

تمتلك تركيا كافة المقوّمات الاقتصاديّة و البشريّة و الجغرافيّة لتكون واحدة من أهم الوجهات السياحيّة و الاستثماريّة حول العالم في وقتنا الحالي. حيث شهدت البلاد نهضة اقتصاديّة و تطوّر كبير في مختلف مجالات الحياة في الفترة الأخيرة, فكانت وجهةً مثاليّةً لعدد كبير من الشركات و المستثمرين و السيّاح من كافة أنحاء العالم و بالأخص من من منطقة الشرق الأوسط و الخليج العربي. حيث شهد قطاع الاستثمارات العقاريّة و القطاع السياحي إقبالاً كبيراً من الدول الخليجيّة على مستوى الشركات و المستثمريين و حتى على مستوى الأفراد, و عليه, فإنّنا و من خلال هذا المقال, سنوضّح لكم أهم العوامل الجاذبة, و التي لعبت دوراً ايجابيّاً, و ما تزال الى الآن, في جذب هذا العدد الكبير من المستثمرين الى كافة القطاعات الاقتصاديّة الاستثماريّة في تركيا و بالأخص القطاع العقاري.


العامل الأوّل: الحصول على الجنسيّة التركيّة
تمّ تشريع كافة القوانين و تسهيل الإجراءات الإداريّة الرسميّة لكل من يريد أن يشتري عقار في تركيا أو يستثمر في شتّى المجلات. و كان القانون الصادر عن الحكومة, و الذي تمّ بموجبه منح الجنسيّة التركيّة و كامل حقوق المواطنة لأي شخص يشتري عقار في تركيا لا تقل قيمته عن 250 ألف دولار أمريكي, حيث تمكّن المستثمرون من الحصول على الجنسية التركيّة خلال فترة زمنيّة قياسيّة لم تتجاوز الشهرين أو الثلاثة. و بموجب هذا القانون تمكّن الالاف من الحصول على الجنسيّة التركيّة بشكل سريع و يسير, بالإضافة الى العدد الكبير من الطلبات المقدّمة و التي تحقّق الشروط و هي قيد المعالجة حالياً, و لقد تجاوز عددها الألاف في آخر احصائية قدّمتها وزراة الداخليّة التركيّة لوكالة الاناضول للاعلام.
لمزيد من التفاصيل حول حصولكم على الجنسية التركيّة عن طريق شراء العقار بإمكانكم مراجعة قسم الخدمات, و استيضاح الأمر بشكل مفصّل من موظفينا عبر الموقع.


العامل الثاني: الحصول على الأقامة العقاريّة الدائمة.
أصبحت الإقامة العقاريّة هدفاً لجميع المستثمرين الأجانب في تركيا مع نمو الاستثمارات فيها, و على وجه الخصوص الاستثمار العقاري, الذي شهد نموّاً متزايداً في السنوات الاخيرة, و أخذ الطلب بالإزدياد بشكل كبير على هذه النوع من الإقامات عاماً بعد الآخر.
تمنح الإقامة العقاريّة للأشخاص الذين يمتلكون عقاراً على الأراضي التركيّة و الذي تكون قيمته أقل من 250 ألف دولار أمريكي, و هي قابلة للتجديد دوماً طالما أن هذا الشخص يمتلك هذا العقار في تركيا. و تشمل هذه الإقامة الأسرة أيضا, الزوجة و الأطفال تحت سن 18 عاماً بوصفهم مرافقين لمالك العقار, و هذا ما شجّع عدد كبير من الأشخاص الذين ينتمون الى الفئات الاجتماعية المتوسطة الدخل للقدوم و شراء عقارات في تركيا, كون أنّ أسعار العقارات مناسبة و مقبولة بالنسبة لهم.
لمزيد من التفاصيل حول حصولكم على الإقامة العقاريّة الدائمة في تركيا عن طريق شراء عقار, بإمكانكم مراجعة قسم الخدمات, و استيضاح الأمر بشكل مفصّل من موظفينا عبر الموقع.


العامل الثالث: التخفيضات الضريبيّة الكبيرة.
تعدّ التخفيضات الضريبية التي أقرّتها الحكومة التركيّة مؤخّراً أحد أهم الأسباب التي ساهمت في تنشيط عجلة الإقتصاد التركي، و ساهمت بشكل فعّال في جذب الاستثمارات الخارجيّة. و كان للقطاع العقاري النصيب الأكبر من هذه التخفيضات الضريبيّة, و التي وصلت في بعض الأحيان الى حد الغاء الضريبة بشكل كامل, فكان خير مثال على ذلك قرار إعفاء الأجنبي من قيمة الضريبة المضافة المتوجّبة على العقار. ممّا شجّع المستثمرين سواءاً على مستوى الشركات أو الأفراد العاديّين على إقتناء العقارات في عدد كبير من المدن التركيّة، و أعطى زخماً كبيراً لسوق العقارات بشكل عام.


العامل الرابع: أسعار العقارات التنافسيّة و عائداتها الاستثماريّة الجيّدة.
من المعلوم بأنّ أسعار العقارات في تركيا على اختلاف أنواعها و ميزاتها تعتبر أرخص من أسعارها في أوروبا و بقيّة الدول الاخرى مثل الولايات المتحدة و الإمارات العربية المتّحدة، علماً أنّ معايير الجودة لهذه العقارات و البنى التحتيّة الداعمة لها تماثل ما هو موجود في أوروبا و بقية الدول المتقدّمة.
كما يؤمّن الاستثمار العقاري في تركيا عائداً استثماريّاً رابحاً لأصحابه, حيث تشهد العقارات في كافة المناطق التركيّة إقبالاً كبيراً لاستئجارها أو استثمارها تجاريّاً بشكل أو بآخر على مدار العام. ممّا يدرّ على أصحاب هذه العقارات أرباحاً مشجّعة، وعائداً استثمارياًّ جيّداً.


العامل الخامس: الطبيعة الرائعة التي تتمتّع بها تركيا و جوّها اللطيف, مع موقعها الجغرافي.
"جمال تركيا لا مثيل له" هذا ما يقوله كل زائر لهذا البلد الجميل. تحظى تركيا بطبيعة ساحرة خلّابة لا توجد في كلّ مكان حول العالم, من غابات و حدائق و جبال و أنهار و بحار مع شواطئ نظيفة حازت على أعلى التصنيفات العالميّة (الشواطئ النظيفة ذات العلم الأزرق)، وجوّاً معتدلا لطيفاً, ممّا جعلها وجهةً لملايين السيّاح على مدار العام, فلكل فصل من فصول السنة نكهة خاصّة و متعة تميّزه عن غيره من بقيّة الفصول.
كما يعدّ الموقع الجغرافي لتركيا, من أهم ميّزات هذا البلد الرائع, فهي تتوسّط قارتي آسيا و أوروبا, و تعدّ صلة الوصل بينهما, ممّا أعطاها ميّزة قصر المسافة بينها و بين أهم العواصم و المدن الأوربية و العربيّة, فرحلة الطائرة من إحدى العواصم العربيّة, و لتكن الكويت مثلا, لا تستغرق سوى ساعات قليلة جدّاً.


العامل السادس: تكاليف المعيشة المناسبة.
تتميّز تركيا بأن تكاليف المعيشة فيها أيسر و أرخص بالمقارنة مع باقي الدول الاوربية, و حتى من بعض الدول العربية أيضاً, مع احتفاظها بكامل مقوّمات الحياة الكريمة، و الازدهار الاجتماعي, و هذا بحدّ ذاته يوفّر فرصة إقامة و معيشة جيّدة في تركيا, و كل من زار تركيا و حتى لفترة قصيرة يمكن أن يدرك ذلك الامر.


العامل السابع: السياحة و المرافق السياحيّة و الخدميّة المتقدّمة.
لا يمكننا أن نتحّدث ببضع كلمات عن السيّاحة و القطاع السياحي في تركيا, فالسياحة في تركيا أمر غني عن التعريف, حيث تعتبر تركيا من أهم و أبرز الوجهات السياحيّة في العالم, و تعتبر مدنها و بالأخص اسطنبول و أنطاليا و طرابزون و بورصة من أكثر المدن التي تستقبل زوّراً و سيّاحاً عى مدار السنة. فلقد ساهمت المعالم الطبيعيّة الساحرة من بحار و جبال و غابات و شواطئ مع وجود البنية التحتيّة المتطورة و الخدمات السياحية المتقدّمة, في جذب ملايين السياح سنويّا و على مدار العام الى هذا البلد الجميل.

لكل من يحب أن يتعرف على أهم المعالم السياحيّة في أهم المدن التركيّة يمكنكم زيارة الدليل السياحي الخاص بتركيا و الذي تقدّمه شركتنا لزبائها الكرام.

أمّا بالنسبة للمرافق و القطاعات الخدميّة و في مقدّمتها الطب أو ما يعرف بالسياحة العلاجيّة, فلقد تفوّقت تركيا على عدد كبير من الدول الأوربيّة في هذا المجال من خلال بناء المدن الطبيّة الضخمة و المستشفيات الكبيرة و مراكز العلاج الطبيعي و المجهّزة بأحدث ما توصّلت إليه التكنولوجيا في وقتنا الحاضر.
و لم يقتصر التطوّر و التقدّم على القطاع الطبّي فحسب, و إنّما تعدّاه ليشمل كل المرافق الخدميّة المتعلّقة بالحياة اليوميّة من انترنت و كهرباء و ماء و غاز طبيعي يصل الى منازلكم بكل سهولة و يسر و دون أيّ عناء, بالإضافة الى الخدمات المصرفيّة المتطوّرة و السريعة, و خدمات النقل و المرافق الحيويّة كالمطارات و الموانئ و من اهمّها مطار اسطنبول الجديد أحد أكبر و أنشط المطارات في العالم, و غيرها من الخدمات التي لا تعدّ و لا تحصى.


العامل الثامن: النسيج الاجتماعي و الثقافي الملائم و المتنوّع.
من المعلوم أنّ أغلب سكان تركيا يدينون بالإسلام, فكلّ تقاليدهم و عاداتهم مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بهذا الدّين الحنيف, مما جعلهم أقرب من ناحية العادات و التقاليد الى بقيّة الدول المجاورة لهم كدول الخليج العربي, و هذا ما شجّع أكثر الناس من تلك البلدان على القدوم للعيش و الاستثمار في تركيا. و ما يثير الانتباه ايضاً, أنّه على الرغم من أن معظم سكان تركيا هم من المسلمون, لكنّ هذا لم يتعارض مع وجود ثقافات و أديان اخرى مختلفة, و الكل يعيش بسلام و وئام, في نسيج و تنوّع ثقافي و اجتماعي لا مثيل له في الدنيا.


كانت هذه هي أهم العوامل المشجّعة و الجاذبة للاستثمارات في تركيا, و نتمنّى أن نكون قد وفّقنا من خلال هذه المقالة الموجزة بإيضاح أهم النقاط التي يمكن أن تساعدكم في اتخاذ قراركم بالمجيئ الى تركيا للسياحة, أو لشراء منزل و العيش فيه.

تقبّلوا تحياتنا نحن المجموعة المتميزة للاستثمارات VIP YAPI